باحث إسرائيلي: الإسرائيليون سيصبحون هدفًا إيرانيًا في البحرين
أعرب باحث إسرائيلي عن خشيته بأن يكون الإسرائيليون في البحرين هدفا للجارة إيران، بعد الإعلان عن اتفاق سلام بين المملكة الخليجية وإسرائيل. وقال الدكتور ميخائيل باراك، الباحث البارز في المعهد الدولي لسياسة مكافحة الإرهاب في المعهد متعدد المجالات، إن “الإيرانيين يستغلون الفضاء البحري، ليُرسلوا عملاءهم الى البحرين، لتشكيل خلايا إرهابية هناك”.
وأضاف في حديث للقناة الإسرائيلية “أي 24” إنه يخشى أن يصبح الإسرائيليون في البحرين هدفاً إيرانياً، حينما يأتي التوقيت مناسب لذلك.
وتابع: “لكن يتم اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية اللازمة بين إسرائيل والبحرين للتعامل مع التهديدات، وأنا واثق من أن الأمريكيين متداخلون أيضا في هذه القضية”.
وأوضح باراك: “منذ الثورة الإسلامية، كانت هناك محاولات من قبل إيران لتقويض استقرار النظام في البحرين”، مشيرا إلى أن “للإيرانيين ثلاث دوائر نفوذ في البحرين: الأولى هي القوة الناعمة، أي دعم الجمعيات الخيرية الشيعية داخل البحرين. والثانية دعم حركات المعارضة الشيعية، والثالثة دعم خلايا إرهابية على شاكلة حزب الله في لبنان”.
كما قال باراك لصحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية إن “الإيرانيين يريدون بشدة إسقاط النظام البحريني، من أجل طرد العديد من القوات الأمريكية”. معتبرا أن “الصراع في هذه الحالة سياسي وليس دينيا”.
وقال لصحيفة “إسرائيل هيوم” أنه “على الرغم من أن حزب الله هو الوسيط بين قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني وخلايا تعمل داخل البحرين، فإن تنظيمات أخرى تعتبر نفسها مستقلة عن حزب الله مثل سرايا الأشتر. ونفذ عشرات العمليات في البحرين، ومع ذلك فإن قدراتها أقل بكثير من قدرات حزب الله اللبناني، وكان أعنف هجوم نفذه التنظيم في مارس/آذار 2014، الذي اسفر عن مقتل ضابطي شرطة محليين، وضابط من الإمارات”.
المصدر:الاعلام الحربي(الأبدال)