لونج وار جورنال: سرايا الأشتر تتوعد بالمزيد من الهجمات في البحرين
سلطت مجلة الحرب الأمريكية الضوء على البيان المرئي للمقاومة الإسلامية في البحرين – سرايا الأشتر.
وفي مقالة بعنوان “سرايا الأشتر تتوعد بالمزيد من الهجمات في البحرين”، قالت الصحيفة المتخصصة بالإعلام العسكري “أصدرت سرايا الأشتر أول بيان مرئي لها على الإطلاق، كما ندد متحدث بإسم الجماعة بالمسلحين الذين قتلوا في هذا التاريخ قبل عامين”.
وذكرت الصحيفة في تقرير على موقعها الرسمي، أن المتحدث الذي تم تحديد هويته كقائد في سرايا الأشتر بإرسال التحيات إلى رجال المقاومة، شهداء المقاومة، آيه الله روح الله الموسوي الخميني، والشيخ نمر باقر النمر.
وأكملت المجلة “ثم ألقى خطبة ضد الحكومة البحرينية وعائلة آل خليفة، متهماً اياها بالعمل مع مختلف وكالات الاستخبارات الأجنبية للقضاء على سرايا الأشتر، وجماعات مسلحة أخرى في البحرين”.
وأشارت المجلة إلى أن “المتحدث زعم أن عمليات المجموعة كشفت مؤامرات أجنبية في الجزيرة (البحرين)”.
وقالت المجلة أن المتحدث “شجب مؤامرات الاستخبارات الأمريكية والبريطانية ضد الجماعة”، مشيرة إلى الجماعة لم تقدم تفاصيل محددة عن هذا الإدعاء، ولكن رجت المجلة أن يكون المتحدث يقصد “تصنيف المجموعة كجماعة ارهابية من قبل الحكومتين الأمريكية والبريطانية”.
وقالت المجلة أن القائد في سرايا الأشتر، يتحدث مباشرة إلى الولايات المتحدة ويقول: “لذلك نقول للمتآمرين ضد شعبنا أن دعمكم لنظام خليفة المحتل سيحمل عليكم ثمناً باهظاً وسوف يجعلكم هدفاً مشروعاً لضرباتنا”.
وأكملت المجلة أن القائد استنكر “انفتاح النظام الخليفي على الصهاينة”، الذي علق عليه أنه “عزز إرادة المقاومة الإسلامية في البحرين”. كما قال القائد الجهادي “إن أي وجود صهيوني على الجزيرة (البحرين) هو هدف شرعي لنا”.
وأوضحت المجلة إلى أن القائد قبل أن ينهي خطابه، وجه نداء إلى شعب البحرين يقول فيه “إن احتضان خط المقاومة هو طريق النصر”.
وكتبت المجلة أنه تم تأبين ثلاثة من أعضاء الجماعة من قبل القائد، وهم “رضا الغسرة، محمود يحيى، مصطفى يوسف”، وأشارت إلى أنهم قتلوا وهم في طريقهم إلى إيران قبال سواحل البحرين في 9 فبراير/شباط 2017
وقالت المجلة رضا الغسرة الذي تم اعتباره واحد من أهم الشخصيات في “تأسيس المقاومة الإسلامية في البحرين” هرب في 1 يناير/كانون الثاني 2017 من سجن جو جنوب البحرين. وأنه بحسب ما ورد لعب المتشددان الآخران “محمود يحيى، مصطفى يوسف” دوراً في العملية النوعية في السحن. حسب تعبير المجلة.
وأوضحت المجلة أن سرايا الأشتر، والمعروفة أيضا بإسم كتائب الأشتر، هي واحدة من الجماعات المسلحة في البحرين، ويوجد العديد من قياداتها في ايران، بما في ذلك الذين عينهم الولايات المتحدة على قائمة الإرهاب قاسم عبدالله علي، وأحمد يوسف.
وفي تصنيف أمريكا قاسم ” قام بتجنيد الإرهابيين في البحرين، ويسهل التدريب على الأسلحة والمتفجرات لأعضاء الأشتر ، وزود أعضاء الأشتر بالتمويل والأسلحة والمتفجرات لتنفيذ هجمات”.
وفي تصنيف أمريكا للجماعة قالت أيضاً إن إيران تقدم “دعماً مكثفاً في كل من الأسلحة والتدريب للميليشيات ، بما في ذلك العراق”.
وأشارت المجلة إلى أن سرايا الأشتر لا تخفي انتماءها إلى فيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني. (الحرس الثوري الإيراني). وأوضحت المجلة إلى أنه في العام الماضي، تبنت الجماعة هوية الحرس الثوري بشكل رسمي في شعارها وعلامتها.
وقالت المجلة أنه خلال الإعلان عن هوية الشعار أعادت الأشتر التأكيد على ولائها للجمهورية الإسلامية، مستدلة بقول الجماعة ” نعتقد أن قائد وحاكم الدين الإسلامي هو خطي الأئمة الخميني والخامنئي ، وهو نهج محمد الأصلي في مواجهة الظالمين ومحاربة الطغاة”.
وأشارت المجلة إلى أن المسؤولون البحرينيون يتهمون كتائب حزب الله، عصائب أهل الحق، حزب الله اللبناني، ووكلاء ايرانيين آخرين بتدريب ودعم الأشتر.
وأوضحت المجلة “يمكن رؤية هذا الدعم الإيراني من خلال العمليات الأمنية في جميع أنحاء البحرين، حيث تم اعتراض كميات كبيرة من شحنات الأسلحة الإيرانية المتقدمة والمتفجرات، بما في ذلك العبوات الخارقة للدروع”.
وأكدت المجلة أن ايران دفنت أربعة مقاتلين بحرانيين، قتلوا داخل حدودها، وهذا دليل على دعم الجمهورية الإسلامية للمتطرفين في البحرين. حسب تعبيرها.
وأوضحت المجلة أن سرايا الأشتر تهدف من خلال الفيديو إلى “إظهار أن المجموعة، رغم العمليات الأمنية ضدها، لا تزال حيّة”.
وقالت المجلة أن سرايا الأشتر لم تنفذ بعد أي هجمات على أفراد ومؤسسات أمريكية أو بريطانية في البحرين منذ تأسيسها في عام 2013، إلا أن الفيديو يؤكد مجدداً أن هذه الدول تعتبر أهدافاً مشروعة.
المصدر:الاعلام الحربي(الأبدال)