مجلة الحرب الطويلة الأمريكية تسلط الضوء على شعار ورؤية سرايا الأشتر

سلطت مجلة الحرب الطويلة الأمريكية الضوء على شعار ورؤية المقاومة الإسلامية في البحرين – سرايا الأشتر – وانتماءها لمحور المقاومة.

قالت مجلة الحرب الطويلة المتخصصة في الإعلام العسكري أن الشعار والعلم الجديد لسرايا الأشتر يعكس العلامة المعروفة للحرس الثوري الإيراني التي شوهدت في العديد من الجماعات الأخرى.

وذكرت المجلة في تقرير لها على موقعها الرسمي، أن سرايا الأشتر قامت بتغيير شعارها الرسمي لتنبي علامة الحرس الثوري الإيراني، وقالت المجلة أن “هذه العلامة شائعة بين العديد من التنظيمات المدعومة من إيران في الشرق الأوسط، بما في ذلك حزب الله اللبناني، ومنظمة بدر، وكتائب حزب الله العراق”. وأضافت أن الشعار “يهدف إلى إظهار جوانب المقاومة، أو الثورة الإسلامية، كما هو موضح في أيديولوجيا القيادة الإيرانية” حسب تعبير المجلة.

وقالت المجلة، أن سرايا الأشتر قالت: إن تغيير “شعارها”، يعكس “انتماءها”  و “دورها الأساسي في محور المقاومة في المنطقة”. ويشير إلى “محور المقاومة”. وهو شبكة من الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية بقيادة إيران وتعمل ضد الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط وخارجه حسب تعبير المجلة.

وقالت المجلة، أن بيان تنظيم سرايا الأشتر أضاف: أن هذا التغيير يعكس “التزامها بالمقاومة” الذي تعتقد أنه السبيل الوحيد للإطاحة بالنظام الحاكم في البحرين.

وقالت المجلة، أن سرايا الأشتر أكدت ولائها لمرشد الثورة الإسلامية بقولها: ” نؤمن بأن الدين الإسلامي هو القائد والحاكم للحياة على خط الإمامين القائدين الخميني “قدس” والخامنئي “حفظه الله”، و بالمنهج المحمدي الأصيل في مواجهة الظالمين و مقارعة الطواغيت.”

وأشارت المجلة إلى أن التنظيم نشر رؤيته وأهدافه في البحرين، ووصف المجلة إلى أن الرؤية تتناسب بشكل وثيق مع كيفية عمل حزب الله في لبنان.

وذكرت المجلة نقلاً رؤية التنظيم بأنه وعد بحماية ودعم الشعب في البحرين، وخلق توزان رادع، ونصرة ومساعدة المستضعفين والمظلومين في كل العالم في مواجهة الإستكبار بكافة الوسائل المشروعة المتاحة. وأشارت إلى سعي التنظيم إلى نشر ثقافة المقاومة والشهادة”.

ويعتقد كاتب التقرير ” CALEB WEISS” أن سرايا الأشتر تسعى إلى إقامة دولة داخل الدولة، أقرب إلى حزب الله لبنان.

المصدر:الاعلام الحربي(الأبدال)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى