مجلة لونج وار جورنال: تهديد بـ “هجمات جديدة” في البحرين

نشرت مجلة الحرب الطويلة الأمريكية “لونج وار جورنال” تقريراً سلطت الضوء فيه على تهديدات الكتيبة الحيدرية الأخيرة حول عزمها شن هجمات جديدة في البحرين.

وقالت المجلة في تقرير لها أن الكتيبة الحيدرية وهي “مليشيا صغيرة ضمن – المقاومة الإسلامية – عادت للظهور على مواقع التواصل الاجتماعي وهددت بـ هجمات جديدة في الجزيرة (البحرين)”.

وقالت الكتيبة الحيدرية بعد أن استنكرت تصرفات حكومة البحرين “أمام أنظار العالم”لن نتراجع عن أهدافنا المتمثلة في إسقاط كيان آل خليفة”.

وفي رسالة منفصلة، قالت ” قريباً .. ستفتح البنادق أفواهها وتُسمع أصوات الرصاص”.

وأكلم تقرير المجلة الأمريكية “تصريحات الأمس الغامضة هي أول علامة على الحياة للفصيل الصغير منذ اكتوبر 2015، وفي ذلك الشهر أعلنت عن تفجير استهدف القوات البحرينية في منطقة الجفير بالعاصمة المنامة”.

ووفقاً للبيانات التي جمعتها “لونج وار جورنال” فقد ادعت تنفيذها 3 تفجيرات أخرى خلال نشاطها، مع وجود هجوم مؤكد واحد فقط. كما أعلنت المجموعة عن تفجيرات يومي 22 و24 اغسطس 2015 في المحرق، وفي 10 سبتمبر 2015 في منطقة الخميس.

وأشار تقرير المجلة إلى أنه من غير الواضح اذا كانت الكتيبة الحيدرية منظمة منفصلة. حكومتي كندا والمملكة المتحدة إدرجت اسم (الكتيبة الحيدرية) كاسم مستعار لسرايا الأشتر.

وهذا لا يختلف عن مجموعة بحرينية أخرى “سرايا وعد الله” والتي يُعتقد أنها واجهة لسرايا الأشتر، في يوليو الماضي هذا العام، توعدت سرايا وعد الله أيضا بالمزيد من الهجمات على القوات البحرينية، إلا أن هذا لم يأت بعد.

وفي وقت سابق من العام الجاري، سرايا الأشتر نفسها هددت بشن هجمات في البحرين، إلا أن هذا التهديد لم يتحقق بعد.

وأعلنت سرايا الأشتر عن عملية واحدة منذ رسالتها، تفجير غير مؤكد في 10 فبراير/شباط، تبنته جماعة تدعى سرايا ثأر الله.

وأكد التقرير أن هذه التهديدات لا تزال تؤخذ على محمل الجد على الرغم من عدم فعالية هذه الميليشيات نسبياً مقارنة بنظيراتها في المناطق الأخرى في المنطقة.

وذكر التقرير أنه في وقت سابق من هذا العام، ألغى وفد إسرائيلي علناً زيارة للبحرين بعد أن هددت سرايا وعد الله في مقطع فيديو، وأبلغ أعضاء أسر الوفد عن مضايقات. ورغم ذلك، حضر الوفد سراً.

وأوضح تقرير المجلة الأمريكية أن زيادة النشاط على الإنترنت وعلى أرض الواقع من قبل عناصر “المقاومة الإسلامية في البحرين”، يشير إلى سعيهم في مواصلة عملياتهم في الجزيرة (البحرين).

وختم التقرير أن الأحداث الجارية المؤيدة للإسلام والتي ترعاها إيران ووكلائها في جميع أنحاء الشرق الأوسط توضح أن الجمهورية الإسلامية لا تزال ترى البحرين كهدف قابل للحياة.

المصدر:الاعلام الحربي(الأبدال)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى