وزير الخارجية البحريني يتهم إيران بتنفيذ 29 الف عمل تخريبي في البحرين منذ 2011

اتهم وزير الخارجية البحريني، عبداللطيف الزياني، إيران بتنفيذ 29 ألف عمل تخريبي منذ عام 2011، مشيراً إلى أن الأعمال تسببت بمقتل 35 رجل أمن، وإصابة أكثر 3500 رجل أمن، اصابات عدد كبير منهم بليغة وعاهات مستديمة.

وقال الزياني في مؤتمر صحفي مشترك عقد مع المبعوث الأميركي الخاص لإيران، براين هوك، “البحرين تقدر الجهود المتواصلة التي تبذلها الإدارة الأمريكية للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وعلى وجه خاص الجهود التي تقوم بها قوات البحرية الأمريكية لحماية طرق التجارة والملاحة الدولية في الخليج العربي وبحر العرب والبحر الأحمر وباب المندب”.

وأكد الزياني أن البحرين “واجهت بكل حزم التهديدات والعمليات الإرهابية الإيرانية”، مؤكداً أن “البحرين وأمريكا تتفقان على تمديد حظر تسليح إيران”.

وشدد الزياني على أنه “يجب تمديد حظر تسليح إيران”، مضيفاً أن “إيران تقف وراء الاعتداءات الإرهابية التي تتعرض لها السعودية”.

وذكر أنه “تم الاتفاق على تمديد حظر الأسلحة إلى إيران وتشديد العقوبات عليها نتيجة سلوكياتها في المنطقة واستمرارها في تزويد الميليشيات المسلحة في اليمن ولبنان والعراق بالأسلحة ومواصلتها التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة واستمرارها على عدم الالتزام بمبادئ الأمم المتحدة”.

من جانبه أكد براين هوك أن “البحرين وأمريكا تعملان كتفاً بكتف لتمديد حظر السلاح على إيران”، مضيفاً أننا “نعمل على منع وصول الأسلحة إلى وكلاء إيران في البحرين”، مشيراً إلى أن “حظر الأسلحة عن طهران يمنع تهديدها لجيرانها وبينها البحرين”.

وتابع هوك “أنا موجود هنا من أجل جهودنا الدبلوماسية لتمديد حظر الأسلحة على إيران، وهو أمر مهم لاستقرار المنطقة، والبحرين مستمرة في جهودها لوقف التوترات ومواجهة الإرهاب في المنطقة، لقد نظرت بأم عيني للأسلحة والمتفجرات التي تهربها إيران، وبعض الصواريخ، وإذا انتهت اتفاقية الأسلحة فإن إيران سوف تتمكن من شراء الأسلحة وغيرها من دون أي قيود وأنا أتحدث هنا عن دبابات وأنظمة دقيقة وسفن وبعض الأنظمة التقليدية فهذا الحظر قد استمر لـ 13 عاماً وكان فعالاً في تقويض وصول الأسلحة إلى إيران ومنع وصول الأسلحة إلى وكلاء إيران في البحرين”.

وذكر أن “واشنطن تسعى لمنع إيران من التسليح بسبب تهديدها للملاحة في المنطقة”، مشدداً على أن “رفع حظر الأسلحة عن إيران يقوض استقرار المنطقة”، لافتاً إلى أن “حظر الأسلحة عن إيران يمنع تهديد جيرانها وبينها البحرين”.

وقال هوك إنه “في يوليو 2018، صنفنا منظمة “سرايا الأشتر” في البحرين منظمة إرهابية، وكذلك المدعو مرتضى السندي صنفناه إرهابياً”، مشيراً إلى أن “إيران تدعم منظمة “سرايا الأشتر” الإرهابية في البحرين”.

وأوضح هوك أنه “رأيت بأم عيني أسلحة ومتفجرات تهربها إيران للمنطقة”، مؤكداً أن “أمريكا والبحرين تعملان كتفاً بكتف لتمديد حظر السلاح على إيران”، لافتاً إلى أن “البلدين مستمران في التعاون من أجل نشر السلام والتعايش”.

المصدر:الاعلام الحربي(الأبدال)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى