تقرير المركز الخليجي الأوربي للمعلومات حول المقاومة في البحرين
ذكر التقرير عن ما يسميه بالمليشيات التي تعمل في البحرين والتي حددها وفقاً لقائمة الإرهاب التي نشرت في 2017 من قبل السعودية والبحرين والإمارات ومصر. كما أشار التقرير الى تاريخ الدعم الإيراني للمقاومة في البحرين, موضحا سبب الدعم الإيراني كما يدّعي بأن البحرين يراد لها أن تكون المحافظة الرابعة عشر للجمهورية الإسلامية. كما شغل الجزء الأكبر من التقرير تعريف ما يسميه بالمليشيات في البحرين وهم: حزب الله البحرين, سرايا الأشتر, إئتلاف 14 فبراير, سرايا المقاومة, سرايا المختار, وحركة أحرار البحرين حيث عرّف سرايا الأشتر قائلاً:
«منذ بيانه الأول -على الفيسبوك- في 27 أبريل 2013, الجماعة المسلحة المدعومة من إيران سرايا الأشتر كانت مسؤوولة عن تنفيذ العديد من الهجمات الإرهابية -غالباً ما تكون تفجير عبوات ناسفة- ضد سكان البحرين المدنيين, عناصر الشرطة, وممثلي الحكومة.بناءً على المعلومات المتوفرة لدى المخابرات البحرينية أن هذه الجماعة قد تم تدريبها من قبل كتائب حزب الله, المليشيا الشيعية التي تعتبر أحد أهم الأذرع الإيرانية في العراق. في يناير 2016, السلطات البحرينية قامت باعتقال قادة لخلية مرتبطة بالأشتر -علي ومحمد فخراوي. الأخوة التوأم الذين سافروا في عدة مناسبات للحصول على الدعم المالي واللوجستي. علي فخراوي التقى في 2012 بالأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله واستلم 18,520 يورو كدعم للمنظمة.
تم وضع التنظيم على القائمة السوداء على أنه مجموعة إرهابية من قبل مجلس الوزراء في البحرين في مارس 2014 وذلك بعد هجوم بعبوة ناسفة أسفر عن مقت لشرطيين وضابط إماراتي, في الديه. الأشتر تبنت مسؤولية الهجوم على حساباتها في فيسبوك وتويتر وأوضحت أن “العملية أتت كثأر لشهدائنا”. بالإضافة إلى الأشتر صنفت الحكومة إئتلاف 14 فبراير, سرايا المقاومة, وأي مجموعة مرتبطة أو متحالفة مع الأشتر.
في مارس 2017, تم تصنيف اثنين من المنتمين للجماعة من قبل الخارجية الأمريكية وهم أحمد حسن يوسف والسيد مرتضى مجيد رمضان العلوي. في البيان تم الإعلان رسمياً بأن الأشتر تتلقى الدعم والتمويل من قبل إيران.
في فبراير 2018, تبنت الجماعة شعار الحرس الثوري الإيراني, وهي العلامة التي تتقاسمها العديد من المليشيات الشيعية الموالية علناً للجمهورية الإسلامية التي تدافع عن كل من إيديولوجية إيران الراديكالية وتعززها فضلاً عن مصالحها السياسية. يعكس هذا التغيير في «صورتها» العامة الإنتماء الرسمي لـ «محور المقاومة الإيراني» ضد الولايات المتحدة وحلفائها.»